تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
في العصور القديمة، كان الناس يقولون إن الإنسان يجب عليه أولاً أن يطهر نفسه، ويلتزم بكل المبادئ نقسه، وبعد ذلك يستطيع أن يرعى أسرته رعاية صحيحة. وبعد ذلك، إذا أراد، يمكنه الدخول في نظام الحكومة وإدارة بلده. وعندئذ يمكنه حتى تهدئة العالم. إذا كان في كل بلد حكومة نقية ونظيفة ومستقيمة وتعمل حقًا من أجل الشعب، الذي يدفع لها حتى - الشعب يدفع للحكومات من خلال ضرائبه. إذا كانت حكومات جميع البلدان نظيفة ونقية فإن كل بلد سيساهم في نشر السلام في العالم.لذا، فإن مجرد الحديث عن النقاء والنظافة ومضايقة المواطنين الفقراء لن يجعل بلدك أو اتحادك أو مجموعة بلدانك أفضل، لأنك أنت نفسك لست مثالاً جيداً، ومشرقاً. القوانين فقط تجعل الناس يشعرون بالثورة على الحكومة إذا لم تلتزم الحكومات نفسها بتلك القوانين. أنا أعطي مثالاً فحسب. حتى أن العديد من الدول لديها قوانين لحماية أمة الحيوانات. يقولون، "لا يمكن مضايقة أمة الحيوانات، لا يمكن الإساءة لأمة الحيوانات من أي نوع؛ لا يمكن إزعاج أمة الحيوانات من أي نوع،" وكل ذلك. لكنهم لا يزالوا يسمحون للمسالخ بقتل أمة الحيوانات، ومضايقتها، والإجرام بها. مضايقتهم كل يوم أثناء وجودهم في أقفاصهم. لماذا يضعون هذه القوانين؟ لا أحد يلتزم بها. فقط ليهدروا الأموال، ويضعوا بعض القضاة، وبعض المشرعين على منصة القضاء، ليظهروا بمظهر جيد وعظيم. و... يا إلهي، لا أريد أن أفكر في ذلك.هذا يجعلني أشعر حقاً بأنني لست على ما يرام. هذا سيجعلني أشعر بالإحباط وخيبة الأمل. بالطبع، أنا أخاطر بسلامتي من خلال الحديث بهذا الشكل. لكن لا يمكنك عدم التحدث عن ذلك. لأن الحكومات تضايق الناس وتلومهم، لكنها هي نفسها لا تشاهد كيف يعيش الناس حياتهم، وكيف يضطر الناس إلى التعامل مع المصاعب. وأحيانًا لا يستطيعون حتى العثور على وظائف، لذا يضطرون للذهاب للسرقة والنهب والقيام بأشياء من هذا القبيل.وبعد ذلك إذا كان الناس مكتئبين جدًا، لا يهتمون كثيراً بالحكومات أو ببلدهم أو بالحياة التي يعيشونها، وبالتالي يتم خداعهم لتعاطي المخدرات والكحول وكل ذلك ويجعلون أنفسهم سقيمين ومرضى. ومن ثم يجب صرف أموال الضرائب في المشفى لعلاجهم، هذا إذا كان من الممكن شفاؤهم حتى.علاوة على ذلك، هذه ليست مشكلة حكومات فقط، بل مشكلة دينية لأن الأديان تتحدث عن النظرية فقط. لكن الأتباع لا يمارسون النظرية. تمامًا كما لو كنت تقرأ كتب الطب فقط، لكنك لا تمارسه حقاً. عندها لن تصبح طبيبًا أبدًا. الخبرة تصنع المعلم. هذا ما نقوله. لكننا لا نفعل ذلك. نحن لا نتعلم الكثير. وبالتالي الحياة صعبة للغاية.كل شيء يجعلها صعبة للغاية. عليك أن تدفع الكثير من الضرائب، وعليك أن تعمل بجد، وليس لديك سوى القليل جدًا، ما يكفيك لتناول الطعام. هناك 99% من الناس في العالم على هذا الحال. أو قد يكون نصفهم أفضل حالاً قليلاً من النصف الأدنى. لكن النصف الأدنى كثير بالفعل. يعيش الناس في فقر، ويقلقون من وجبة إلى أخرى، ومن فاتورة إلى أخرى. والعيش في هذا العالم من أجل البقاء على قيد الحياة فقط، يبدو الأمر وكأنه مشقة كبيرة جدًا، جدًا، جدًا.والعديد من الحكومات لا تهتم كيف يعيش الشعب. وإذا لم يدفعوا الضرائب، فإنهم يعاقبونهم، أو يحاولون بأي طريقة الاستحواذ على ممتلكاتهم. حتى لو اضطرت الأسرة، بما في ذلك الأطفال، إلى التشرد في الشوارع أو العيش في البرد أو في الخيمة أو نحوه. قليلة هي الحكومات التي تهتم بشعوبها. بل إنهم سيستخدمون المال للذهاب لقتل مواطني الدول الأخرى. عندئذ تضطر العديد من الدول الأخرى إلى ضخ أموال الضرائب أيضًا لدعم الدول الضحية، وهكذا دواليك. لا يمكنك أبدًا أن تعرف مدى جنون هذا الجنس البشري.لقد أنعم الله علينا باختراعات جديدة، وحياة أكثر راحة طوال الوقت، يومًا بعد يوم، تتحسن الأوضاع. لكن لا، بعض الحكومات لا تهتم حتى بالتمتع بذلك. فهم يعيشون في رفاهية، ولا يبالون. عليهم أن يصبوا كل أموال الضرائب، التي يكسبها الناس ببذل الدماء والدموع، يصبونها في الحرب لقتل الآخرين من الفقراء أيضاً، الذين يحاولون النجاة بعرقهم ودموعهم. إذا لم يكن هذا جنونًا وشرًا، فما هو إذن؟ليس هذا فحسب. هناك أيضًا أناس ليس لديهم شيء أفضل من الكهنوت والرهبنة والكلام الفارغ. ليس مجرد هراء غير مؤذٍ، بل فيه ضلال للناس. يضلّون الناس ليكسبوا الكثير من المال ويعيشوا في ترف، ويقيموا في منازل تساوي الملايين من الدولارات، ويمتلكوا طائرات خاصة وما إلى ذلك، ويمتلكوا كل ما يريدون، فقط عبر بيع الكتاب المقدس أو السوترات. حتى لو فعلوا ذلك فحسب. فإنهم يضلون الناس بتفسير السوترات بشكل خاطئ. حتى أنهم يفترون على معلميهم الأصليين كالرب يسوع، ويسخرون من الله ومن بوذا، كما لو كان بوذا يتفوه بالأكاذيب عن أرض أميتابها النقية، أو أنه يتفوه بالأكاذيب عن الجحيم. نعم. مثل هؤلاء الرهبان، مثل هؤلاء الكهنة، من أين أتوا؟ في أي مدرسة تعلموا؟ لا بد أنهم أتوا من الجحيم. بالطبع، يمكنكم أن تروا أنهم يعملون لصالح المايا.منذ بضعة أيام، كنت جالسة هناك بعد بعض الأعمال، آخذ قسطًا من الراحة. لأنني أعمل كثيراً. أعمل بجهد كبير بالنسبة لجسدي الصغير، لكني لا أمانع ذلك. كل ما في الأمر أنني كنت أجلس وأفكر، "كم هم مساكين." أنا أقلق كثيرًا بشأن الناس الذين تم تضليلهم أو سيُضَلَّلون من قبل عمال المايا المزيفين، مثل البابا، مثل القساوسة الذين يتحرشون بالأطفال، ومثل تران تام، أو روماجي، الذي تحرش حتى بطفل، ومثل بعض الرهبان الذين يضللون الناس ليصدقوا أن البوذا غير موجود، أو أن شاكياموني بوذا قال أكاذيب عن الأرض النقية، عن كسيتيغاربها بوديساتفا، إلخ. أنا قلقة للغاية. أشعر بالأسف الشديد. لذا، سألت الله، "أرجوك، هل هناك أي شيء يمكننا فعله؟ وإلا سيسقط الكثير من الناس."فقال لي الله: "لا تقلقي بشأن الناس." قلت: "حسناً، ثمة الكثير، لا يمكنني أن أقلق. لكن فيما يخص روما، مثلاً، لقد استخدم اسمي ليخدع الناس. وهو من الجحيم، وبالتالي سيأخذ الناس إلى الجحيم. أشعر بالأسف الشديد، وسيضللهم جميعاً بواسطة المايا في هذه الحياة، بواسطة الشياطين." فقال الله: "لا تقلقي بشأنهم." لقد فوجئت. قلت: "ولكن لمَ لا؟" فقال جلالته إن الناس الذين يتبعون مثل هذا المعلم الكاذب مثل تران تام، أو اسمه روما، هم من المايا بالفعل. أوه. لقد تفاجأت. قلت: "حسناً، ربما، الطيور على أشكالها تقع. ولكن ماذا عن بعض تلاميذي من تلاميذ الله المزعومين، على الأقل البعض منهم ما زالوا يتبعونه أو يؤمنون به؟" فقال: "أوه، بالخفاء هؤلاء هم المؤمنون بالمايا. هم يتبعون المايا على أي حال."إنها المرة الأولى التي يهديني الله فيها إلى معرفة ذلك. لم أفكر بهذه الطريقة من قبل. كنت دائماً ما أشعر بالأسف على الناس وأشعر بالقلق الشديد على من يؤمنون به، وأنهم سيدمرون أرواحهم وأنه عليهم الذهاب إلى الجحيم من خلال اتباعهم الطريق الخطأ، والدرب الخطأ. في ذلك اليوم جعلني الله أرى الحقيقة هكذا. لذا توقفت عن القلق الآن. أنا أشكر الله على ذلك. وإذا كان أحدكم قلقاً، فلا داعي للقلق. أيًا كان. لكنني ما زلت لا أشعر بالسلام. أحيانًا أرى بالصدفة مثل إعلانات روما على اليوتيوب على سبيل المثال. أشعر فقط أنني أريد أن أكون... أشعر بالمرض، مثل... يا إلهي، من الأفضل ألا أتحدث عن ذلك. أشعر بالغثيان.مثل هذا الحثالة القبيح. يمكن أن يعيش على كاهل الناس ويجعل نفسه يبدو مهماً. يا إلهي. من الأفضل ألا نتحدث عن ذلك. ولكنني أشعر بتحسن بعد أن أخبرني الله أن الناس الذين يؤمنون به أو يعملون لصالحه، أو يعملون معه أو يساعدونه بأي شكل من الأشكال هم في الخفاء من أولياء المايا، حتى لو كانوا من أتباعي المزعومين الذين يدعون أنهم تلاميذ الله وأنا من منحتهم التلقين. هذا أمر منطقي لأن بعض الناس جاءوا فقط للتجسس على جماعتي أيضاً. هذا ما اكتشفته، عدد غير قليل. والبعض يأتون فقط لأي سبب آخر، وليس لأسباب نبيل، مثل عدم الرغبة في معرفة الله أو أي شيء. فقط أشياء كثيرة جدًا وهي ليست ... من القبيح جداً أن أذكر كل ذلك.Photo Caption: الطريق المشابه هو الطريق إلى الديار
