بحث
العربية
 

تساهل القدير وعواقب الاندماج النووي التي لا يمكن تصورها الجزء 2 من 2

تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
ما زلت أشكرك إلى الأبد، يا سيدي، على مسامحتك لنا، نحن البشر الذين أخطأوا كثيراً في حقك، وناهضوا مشيئتك ونسوك، ونسوا أن يحبوك، ونسوا أن يتبعوا حكمتك، ورشدك، ووصاياك. لأن كل هذه الخطايا التي قلت للبشر ألا يرتكبوها، لأنهم إذا ارتكبوها ستعود عليهم بالضرر في هذا العالم المادي الذي يتسيطر عليه المايا.

وبدلًا من اتباع إرشاداتك ووصاياك لحماية أنفسهم على هذا الكوكب، انقلب بعضهم ضدك. لقد انقلب ضدك البابا فرانسيس، الذي من المفترض أن يكون ممثلك على الأرض، ووصفك بـ”الفاشل“، و”فشل الله“، و” فشل الصليب“، وغير ذلك من الأوصاف التي قالها. يا إلهي! بسبب مجدك، لديه هذا المنصب في أقوى كنيسة على هذا الكوكب، ويسيطر على الكثير من الأشياء، ويحظى بعبادة مليارات البشر، وقد انقلب ضدك. إذًا هو حقًا دجال - هذا واضح جدًا: لقد افترى على الرب يسوع، ووصف الرب يسوع بالوثني، ونعتك بالفاشل، وما إلى ذلك. أشياء كثيرة قالها ضد تعليمك، ضد قداستك. يا إلهي! كيف يجرؤ إنسان على فعل هذا!

حسناً، سأترك الجحيم يعتني به. لا أريد أن أضيع وقتي على مثل هذا الشخص بعد الآن. هذا إذا كان إنسانا حتى - بالتأكيد هو ليس كذلك. إنه شيطان متجسد.

أريد فقط أن أشكرك يا ربي مرارًا وتكرارًا على سماحك أخيرًا، في اللحظة الأخيرة تقريبًا، بإيقاف الاندماج النووي. أرجوك أبقه مغلقا. أرجوك أن تؤثر على الحكومة الصينية لإبقائه مغلقًا إلى الأبد، فقد يقع حادث في أي وقت مع مثل هذا الشيء الجبار. والبشر ليس لديهم المعرفة التكنولوجية الكافية للتعامل معه وقد يقع حادث ما. الأمر ليس فقط ”قد يحدث“، وليس فقط ما إذا كان سيحدث أم لا، بل متى - متى سيحدث، وأنا أرتجف حين أفكر في ذلك.

في عالمنا، العديد من الوسطاء الروحيين الذين لديهم موهبة استشراف المستقبل تنبأوا بالفعل بحدوث كارثة نووية، انفجار نووي، كالسيدة بابا فانجا، القديسة البلغارية المقدسة. لكن الجميع كانوا يفكرون: ”إنهم يتحدثون عن حرب عالمية ثالثة بأسلحة نووية تأتي على الأخضر واليابس" بما في ذلك أنا. فكرت: ”حسنًا، لا بد أن تكون الأسلحة النووية من الدول المتحاربة، أو بين أمريكا وروسيا، أو بين الناتو وروسيا، أو جماعات أخرى من الإرهابيين."

لذا، صرف الجميع انتباههم عن أخطر أداة لتدمير العالم، وهي الاندماج النووي. إنه أسوأ من السلاح النووي. إنه أقوى من العديد من القنابل النووية مجتمعة. لكن انتباه الجميع، حسناً، أعتقد أن الجميع، بمن فيهم أنا، لا يفكرون كثيراً في ذلك. نحن نفكر فقط في الحروب التي تدور في كل مكان هذه الأيام. حسنًا، بالمناسبة، شكرًا لك أيضًا على إيقاف العديد من هذه الحروب والسماح للناس بإعادة تنظيم ما تبقى في حياتهم. لذا، أشكرك في النهاية على أنك قد غفرت لنا إلى حد ما وتركت العلماء الصينيين يغلقون هذا الاندماج النووي في الوقت الحالي. وأرجو أن تغفر لنا حتى يغلقوه إلى الأبد. لأنك لا أحد يدري متى ينفجر إذا تم فتحه مرة أخرى.

الأشياء التقنية ليست معصومة من الخطأ. إنها ليست معصومة. لديها مشاكلها الهيكلية حتى. لذا في الوقت الحاضر، على سبيل المثال، حتى حواسيبنا تصاب بالفيروسات. هذا سخيف. ويمكن أن تصاب الآلات بالفيروسات وتتوقف عن العمل، أو تسبب مشاكل، أو تؤثر على أنظمة الآلات الأخرى حتى. وأجهزة الآيفون لدينا جميلة جداً وعملية، لكنها تنفجر أحياناً في جيوب الناس. آخر مرة رأيته في الأخبار، انفجر في مكان ما. على أي حال، لحسن الحظ لم يصب أحد بأذى. وأحياناً يحترق داخل حقيبة يد امرأة أو في يد شخص ما، هذا ممكن، أو حتى في الجيب. من يدري؟ الأمر فقط، لا يتم الإبلاغ عن كل حدث، لا يتم الإبلاغ عن أي من هذه الأحداث ذات الصلة أو ما شابهها في الصحافة. حتى نعرف على الأقل أنه يحدث.

كهذا الآيفون الصغير الذي يبدو غير مؤذٍ يمكن أن يخيفك بهذا الشكل ويمكن أن يؤذيك. ناهيكم عن الحديث عن مثل هذا الاندماج النووي الضخم والعملاق. في الأصل، في المرة الأولى التي أبلغت فيها عن ذلك، قلت فقط ”الاندماج“ ولكن فيما بعد، حصلت على المزيد من المعلومات، وهو ”الاندماج النووي“ عندما أسمع كلمة ”نووي“، أشعر بالفعل بالخوف الشديد. وحدها الكلمة تجعلك تشعر بالخوف، فما بالكم بالحديث عن الشيء الحقيقي، آلة عملاقة. الآلة الأكبر على الإطلاق التي تم بناؤها في تاريخ البشرية. أو ربما كان لدينا آلة أكثر رعبًا في الماضي عندما كانت لدينا حضارة أرقى في نمط حياة بين المجرات. لكن لا يوجد سجل عن ذلك. لأنهم ذهبوا جميعًا، ذهبوا مع صانعي هؤلاء الوحوش، مدمرو العالم! مع جميع المؤيدين الأبرياء أيضًا!!!

لذا في الوقت الحالي، في الألفية الحالية أو الفترة الزمنية الطويلة، فإن الاندماج النووي في الصين هو الأكبر من نوعه على الإطلاق. وفي أوروبا أيضًا، قرأت أنهم يخططون لبناء مفاعل اندماج نووي آخر من هذا القبيل في أوروبا. يا إلهي! أرجوكم، أرجوكم، أتوسل إليكم، أوقفوا ذلك. أوقفوه. العواقب لا يمكن تصورها.

ولكن مع ذلك، إذا أراد الله لنا أن نرحل فعلينا أن نرحل. لأن الأجسام الغريبة الطائرة، الأصدقاء أصحاب التكنولوجيا الفائقة، يمكنهم أيضًا المساعدة في إيقاف هذا الاندماج النووي، لكن الله لم يرد لهم ذلك. لهذا السبب لم يتمكنوا من القيام بذلك. وأنا متأكدة من أنهم لم يعرفوا السبب حتى الآن. أصدقائي، هذا لأن الله منعهم من القيام بذلك في حينها.

ولم ينظر الله إلى الرأفة والمغفرة للبشر الذين فعلوا الكثير من السيئات، وارتكبوا الكثير من الخطايا التي لا يمكن تصورها بحق الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة من أمة الحيوانات وضد إخوانهم من البشر، بالإضافة إلى إتلاف البيئة، وجعل المياه ملوثة، والهواء مسمومًا. كل فعله البشر ويفعلونه ليس جيدًا على الإطلاق، لأي شخص ولا لأنفسهم. وحتى تلويث الفضاء، يمكن أن يكون قد أثر أيضًا على العديد من الكواكب والنجوم القريبة. إذًا كل شيء ضدنا: طقس سيء، وحروب مروعة، وثقب أسود موجه مباشرة نحو الأرض، يبعث إلينا بكل أنواع الطاقة السلبية، ويهدد بابتلاعنا كما العديد من المجرات أو النجوم التي ابتلعها من قبل.

لكن البشر ما زالوا نائمين. لا أعرف إلى أي مدى يمكنني أن أصرخ بصوت أعلى. ماذا يمكنني أن أفعل أكثر من ذلك لإيقاظهم؟ أعني، لقد أيقظت البعض بفضل الله. لكن الكثيرين لا يزالون في سبات عميق. إنهم يمشون ويأكلون ويتحدثون، لكنهم أشبه بالزومبي. لا يملكون المعرفة الحقيقية المهمة. إنهم يريدون فقط أن يعرفوا المزيد عن الثراء والتوسع المادي - أي شيء له علاقة بالجسد المادي، والراحة الجسدية، والثراء، والمجد المادي. وينسون تمامًا العالم الروحي، وهو العالم الأساسي، وهو الأمر الأهم في حياتهم لتحرير أنفسهم من كل هذه الفخاخ في هذا العالم المادي الشيطاني.

أنتم تتذكرون العديد من القصص التي أخبرتكم بها عن البوذا، غوتاما بوذا، عندما كان لا يزال يجوب العالم ولم يكن قد حقق الاستنارة بعد. لقد أراد فقط أن يكون بوذا، ثم انقض عليه المايا أو الملائكة الساقطة وأذاقته الكثير من المتاعب والحزن والألم. نفس الشيء مع الرب مهافيرا ومع يسوع المسيح.

كل ما يفعلونه (المايا/الملائكة الساقطة) هو أنهم يريدون الضغط على كل من يطمح إلى تنفيذ مشيئة الله ومساعدة الآخرين على النهوض، والاستنارة، وتحرير أنفسهم، باسم الاختبارات. إنهم أشرار. إنهم كائنات شريرة، الشيطان، المايا. إنهم يريدون فقط إيذاء الممارسين الصالحين الحقيقيين والمخلصين الحقيقيين للعالم، ألا وهم المعلمون.

من هو المعلم الذي عليه أن يمر بالكثير من المعاناة بسبب المايا. إنهم يفعلون ذلك باسم اختبار صدقك وإخلاصك. يا إلهي. من يحتاج إلى كل ذلك؟ الله يعلم كل شيء. الله يعلم إن كنت مخلصًا أم لا. إنهم فقط يبذلون قصارى جهدهم وكل قواهم العقلية، وكل طاقتهم الإيجابية التي يستطيعون جمعها داخل أنفسهم لمحاولة الخروج من هذا السجن، من هذا العالم، ومحاولة تحرير أنفسهم للعودة إلى الديار واصطحاب الآخرين الذين يرغبون في اتباعهم أيضًا للعودة إلى دار الحق.

لم يرتكبوا أي خطيئة أو جريمة، لكن المايا لا ينفك يحاول قمعهم وإيذاءهم والإيقاع بهم وخداعهم باستخدام أيدي البشر الآخرين أو أي نوع آخر من القوة لإيذاء أي من الكائنات النبيلة التي تريد مساعدة الآخرين للعودة إلى الديار. لأن الحقيقة هي أن المايا يريد أن يبقي كل الأرواح هنا ليسيطر عليها لأغراضه الخاصة، مسمما عقول الناس وأرواحهم. الروح، ربما لا يمكنهم أن يسمموا الروح، لكن يمكنهم تسميم العقل، والعقل سيتجاوز الروح لارتكاب كل أنواع المعاصي من أجل المايا.

إذا لم يكن لدينا الله لنؤمن به، إذا لم تفكر بالله، أو تذكر الله، أو تشكر الله، أو تحمد الله، فأنت عرضة لتأثير المايا طوال الوقت. ثم عندما تشعر بالإرهاق الشديد، تلجأ إلى الله - ولكنك لا تستطيع حتى الدعاء بشكل جيد، ولا تستطيع حتى الصلاة بشكل جيد، ولا تسمع ما يقوله الله لك لتحرير نفسك. لهذا السبب يجب على الله أن يرسل لك أبناءه وبناته ليكونوا معلمك على الأرض، ليعلمك ويساعدك ويذكرك كيف تعود إلى الديار، أو ليقودك إلى الديار، أو ليحملك إلى الديار حتى. لكن تأثير المايا عظيم جدًّا في هذا العالم، لدرجة أنه يجعل مهمة المعلم أشبه بالمستحيلة، ويجعلها تتم بكل معاناة من الألم والحزن، وسوء الفهم والمضايقات والسجن والضغط والتهديد من كل الاتجاهات، من شتى أشكال الناس.

الله يعلم، المعلمون يعلمون أنهم إذا نزلوا إلى هنا، سيواجهون أكبر المخاطر والتضحيات، لكنهم مضطرون لذلك، لأن بعض البشر منهكون، ولا يستطيعون التحمل، وهم حقًا، في تلك اللحظة، ينادون بصوت عالٍ طلبًا للمساعدة. و على الله أن يرسل المساعدة، و على المعلمين أن يساعدوا. لكن مهمة تعليم البشر في هذا العالم المادي تشبه تحريك الجبال وإفراغ المحيطات. ليس مجرد كلام، بل الأمر صعبٌ حقًا. لا أحد يستطيع حتى فهم الأمر وتخيله. لهذا السبب لا يكلف المعلمون أنفسهم عناء الحديث كثيرًا عن هذا الأمر. هم فقط يعانون في صمت ويفعلون ما يستطيعون. نحن مدينون بأي شيء، وبكل شيء للمعلمين بنعمة الله، إذا استطعنا حتى الخروج من هذا السجن المسمى كوكب الأرض، المسمى العالم المادي. لذلك نحن نشكر الله، ونشكر سائر المعلمين المضحين - في الماضي والحاضر والمستقبل أيضًا.

إذا لم يتغير العالم ويصبح مكانا مفعما بالخير، فإن المعلمين الذين نزلوا سيعانون كثيرًا خلف الأبواب المغلقة أو أحيانًا علنًا، كالعديد من المعلمين في الماضي، لقد قتلوهم بشتى الطرق. السيد المسيح، بلوتارخ، سقراط، النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، سيدنا بهاء الله، حتى البوذات. القائمة طويلة، إذا أردتم تعدادهم. نحن نحاول أن نذكركم بنعمهم وتضحياتهم وعظمتهم وتعاليمهم من خلال بث أحاديثهم على قناة سوبريم ماستر التلفزيونية. لكني لست متأكدة من عدد الذين يستمعون إلى تلك البرامج، التي تعود عليهم بوافر البركات. على أي حال، نحن نبذل قصارى جهدنا.

الله وحده يعلم مدى الجهد الذي نبذله أنا وفريقي. في بعض الأحيان، مهما كان ما أعمل به، فهو نفس عمل أعضاء الفريق. أحيانًا، نشعر بالجوع أو العطش، لكن يجب أن يتم إرسال البرنامج بسرعة وبشكل عاجل للبث. لذلك نتجاهل جوعنا وعطشنا.

بالمناسبة، يا أعضاء الفريق، أرجوكم لا تهملوا أجسادكم لأنها أعظم أداة لديكم على هذا الكوكب لمساعدة الآخرين. لذا إذا كان لديكم بعض الأعمال العاجلة للغاية... أنا أخبركم، لكنني لا أفعل ذلك بنفسي. ليس لدي ما يكفي من الطاقة أحياناً لأقلق كثيراً على نفسي. لكن أنتم، أرجوكم اعتنوا بأنفسكم لأجلي. أعدوا شطيرة نباتية (فيغان) أو أي شيء جاهز، كلما تسنى لكم الوقت لذلك، واحتفظوا به في الثلاجة. وعندما تحتاجون إليه، فقط قوموا بتسخينها وتناولها بسرعة أثناء العمل. هذا ما أفعله في الغالب. في كثير من الأحيان، ليس لدي وقت لتناول الطعام كالآخرين. وطاولة عملي صغيرة جدًا، لذا أضع طعامي أيضًا على الأرض وأعمل أثناء تناول الطعام. لكن أرجوكم، إذا كنتم تستطيعون، فأنتم أصغر سناً، وأكثر قدرة، اعتنوا بأنفسكم أكثر من أجلي ومن أجل العالم. رجاءً، رجاءً، رجاءً، رجاءً. واطلبوا ما تريدين على حساب المقر. أنتم تعرفون ذلك. على حسابي. أطلبوا أي شيء تريدين أكله. بالطبع، كله نباتي (فيغان). نباتي 100%.

والطعام الخالي من الألم، لم أجري بحثا كافيا ووافيا حتى الآن، والآن أنا أقوم بتشكيل فريق. لقد شكلت فريقًا حتى يتمكنوا من مساعدتي، فقط لسرد أسماء الطعام. ففي السابق لم يكن لدي وقت، لذلك كل ما رأيته أشبه بالوميض في رؤياي، فالبرتقال يشعر بالألم، أو المانجو يشعر بالألم، إلخ. أعلم أن هناك أنواعًا أكثر من المانجو وليس نوعًا واحدًا.

أعلم أن هناك أنواعًا كثيرة من البرتقال، وليست جميعها تشعر بالألم. لكن لا يمكنني المخاطرة بتناول النوع الذي لا أعرفه. لا أعرف كل أسماء البرتقال، ولم يكن لدي الوقت الكافي. كما أنني لا أعرف كيف أبحث على الإنترنت عن هذه الأشياء.

أعرف القليل عما يقدمه الإنترنت. أعرف فقط كيف أبحث عن الأخبار. ولحسن الحظ، تظهر على الهاتف تلقائيا، على سبيل المثال، يوتيوب. هذا هو الشيء الوحيد الذي أعرف كيفية البحث عنه. يظهر بشكل تلقائي على هاتفي. وأيضًا، المواد الإخبارية، تظهر على جهاز الكمبيوتر الخاص بي، على جهاز الكمبيوتر الخاص بي. أستخدمه فقط للبحث. ربما مايكروسوفت ويوتيوب، لأنهما يظهران بشكل تلقائي، من السهل بالنسبة لي رؤيتهما. أي أشياء أخرى، لا أعرف كيف. لا أعرف كيف أجدهم. أيضاً، أنا مشغولة جداً للبحث في كل موقع. لكن فريقي، بوسعهم البحث. لديهم الموهبة. لديهم معرفة بإمكانية الوصول إلى الإنترنت بشكل أوسع.

لذلك أنا سعيدة وممتنة لله الذي منحني هؤلاء الأشخاص الموهوبين والفرق الرائعة والنبيلة. قبل ذلك، كنت أبحث كلما أمكنني ذلك بنفسي. لكن بعد ذلك، فكرت أنه ربما يريد تلاميذي - تلاميذ الله - أيضًا أن يعرفوا الطعام الخالي من الألم. لذا، قمت تعمقت تدريجيا بالبحث. والآن، أطلب من الفريق أن يبحث بالنيابة عني. على سبيل المثال، كم عدد أنواع البرتقال الموجودة، وأن يرسلوا لي صورهم وأسماءهم حتى أتمكن من الاختيار. وكنت أتحقق من النوع الذي لا يشعر بالألم. لذا في الوقت الحاضر، أصبح لدينا المزيد من المعلومات، والمزيد من الفواكه والخضروات التي يمكن تناولها. قبل ذلك، كان معلوماتي محدودة جداً.

لم أفكر في أن أطلب من أي شخص أن يساعدني في التحقق من أسماء جميع الفواكه والخضروات. لذا جاءتني ومضة، كالبرتقال مثلاً، فأتوقف عن تناول كل أنواع البرتقال. وإذا جاءتني ومضة أخرى كالتفاح، ولا أكون قد تحققت من كل أنواع التفاح. لذلك لفترة طويلة جدًا، توقفت عن تناول التفاح بالمطلق لأنه لم يكن لدي وقت للتحقق ولا أعرف كل أسماء التفاح. عندما كنت لا أزال متفرغة للذهاب إلى السوبر ماركت من قبل، لم أكن أتحقق من الاسم، أرى أي نوع تفاح أحبه وأشتري بعضًا منها. هذا كل شيء. لذا لم أكن أعرف أسماء كافة أنواع التفاح. لذا، ولأنني لم أكن أعرف أي الأنواع يجب تجنبها، كنت أخشى أن أرتكب خطأ وأتناول نوعا من الفاكهة يشعر بالألم. لذلك أنا لم أتناول التفاح. لم أتناول البرتقال لفترة طويلة. لم أتناول التفاح لفترة طويلة. كما أنني لم أتناول العنب لفترة طويلة. على سبيل المثال، ثمة العديد من النباتات التي لم أتناولها لأنني لم أرغب في إيذاء النباتات التي لم أكن أعرف ما إذا كانت تشعر بالألم أم لا.

ومؤخراً، وبسبب مساعدة فريقي لي في معرفة كل الأسماء، لذا، رويداً رويداً، أصبح لدينا الآن المزيد من الفاكهة والمزيد من الخضروات لأن الأنواع المختلفة من عائلة الفاكهة التي تشعر بالألم أو لا تشعر بالألم. تلك التي لا تشعر بالألم هي من خلق الله، وتلك التي تشعر بالألم هي نتاج القوة أو التأثير السلبي، أو الطاقة السلبية من بعض الأفراد أو نمط ما من الأجواء المتجمعة التي تولد تلك التي تشعر بالألم. ثم، بعد أن تفحصت كافة أنواع التفاح، رأيت أن بعضها يشعر بالألم. لكن المضحك، كل تلك التي تشعر بالألم، لها مظهر مختلف - أكثر قتامة. وأيضًا، لا تبدو ودودة وتبدو أكثر انضغاطًا وأكثر تسطيحًا من سائر أنواع التفاح التي لا تشعر بالألم.

لا يتسنى لي الوقت دائمًا لتفقد جميع أنواع الفاكهة أو الخضراوات، ولكنني لاحظت بالصدفة أن التفاح الذي يشعر بالألم، يبدو مكتئبًا، وأنواع عديدة منه. نوع واحد فقط بدا طبيعيًا بعض الشيء. لكن معظم التفاح الذي يشعر بالألم الذي رأيته كله داكن اللون، وله مظهر ضاغط نوعًا ما. بدلًا من أن يكون لها بعض المثلثات، فإن التفاح الذي يشعر بالألم أكثر تسطيحًا للأسفل، وأكثر قتامة ولها نوع مختلف من النقاط، شيء مختلف عن التفاح العادي. نوع واحد فقط من التفاح الذي يشعر بالألم له مظهر طبيعي قليلاً مقارنةً بكافة أنواع التفاح الأخرى الذي يشعر بالألم. لو لم أتحقق منه لظننت أنه أحد أنواع التفاح الذي لا يشعر بالألم، ولكن هناك نوع واحد فقط من التفاح الذي لا يشعر بالألم، ولكنه يشبه التفاح الآخر كثيراً، كهذا التفاح الذي يشبه البرتقال.

على أي حال، بالمناسبة، إذا كان هناك شيء تشك في أنه قد لا يكون نباتيًا (فيغلن)، فأرجوك لا تأكله. لن تموت. اذهب إلى متجر آخر أو مطعم آخر وتناول الطعام، أو انتظر حتى اليوم التالي، وتناول شيئًا آخر حينها. تناول شيئاً تعرف أنه نباتي (فيغان) بالتأكيد. كتب لي إحدى الأخوة، خطاً قلبياً. لقد تناول وجبة غير نباتية (فيغان) بالخطأ، وعندما عاد إلى البيت، عانى كثيراً من الناحية الروحية، وراودته رؤيا سيئة، ونجاسة وما إلى ذلك.

عسى أن تغمر البركات المعلمة الموقرة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية". أود مشاركة تجربة: في عام 2024، سافرت وأصدقائي إلى ماليزيا وتايلاند. ذات يوم، تناولت الطعام في العديد من المطاعم الخضرية لكنني اشتريت بعض الوجبات الخفيفة من أحد الباعة. واعترف البائع أنه كان يبيع عادة الطعام غير النباتي، لكنه تحول إلى بيع الطعام الخضري خلال فترة المهرجان. ولم أفكر في الأمر كثيراً وتناولت الوجبة الخفيفة. وفي تلك الليلة، دخلت عالماً مظلماً يشبه المتاهة مع كائنات مظلمة تتحرك باستمرار. وتمسكت بصديقي وظللت أحاول العثور على مخرج. وكررت اسم المعلمة بصمت واستيقظت أخيراً قبل أن أصيح بصوت عال. وعند الاستيقاظ، أدركت أن ذلك كان بسبب أكلي لشيء غير نقي. وندمت على ذلك على الفور وشكرت المعلمة على مساعدتها. شكراً لكِ أيتها المعلمة على بركاتك وحمايتك. تلميذ يحبك، (عرفان) من ماليزيا.

ستأتيك أفكار غير نقية، أو بعض العنف، أو المرض، جسديًا أو عقليًا أو عاطفيًا، إذا أكلت شيئًا غير نظيف، عن طريق الخطأ حتى.

لذا أرجو أن تأخذوا حذركم. أنا لا أخبركم فحسب، أنا أفعل ذلك أيضًا. أفضل أن أجوع لفترة من الوقت على أن أتناول شيئًا أشك في أنه ليس نباتيًا (فيغان) بحتا. مثلما لم أتناول التفاح لفترة طويلة جدًا. لم أتناول البرتقال لفترة طويلة جدًا. إلى الآن، وجدوا لي العديد من الأسماء واخترت منها. ولم أختر بالاسم فحسب، بل ببركة روحية داخلية من الله، لأعرف أيها يشعر بالألم، وأيهما لا يشعر بالألم. لكن قبل ذلك، لم يكن لدي وقت ولم أكن أعرف كيف أتحقق من كل الأسماء، لذلك لم آكل أي نوع من البرتقال على الإطلاق. لم أتناول أي نوع من التفاح على الإطلاق. لم أتناول أي نوع من العنب على الإطلاق.

وفي الآونة الأخيرة، يجب أن أعترف لكم بأنني أشعر بسعادة أكبر لأنني أتناول المزيد من الفواكه، فاكهتي المفضلة، أو الفواكه اللذيذة. من قبل، في بعض الأحيان، الحق أقول لكم، لقد اشتقت للتفاح كثيراً. كنت أفتقد البرتقال كثيراً. حتى أنني لم أكن أشرب عصير البرتقال. في الوقت الحاضر أتناول المزيد من الطعام والفواكه والخضروات الغنية.

حتى بعض اللحوم النباتية (فيغان) وما إلى ذلك، يجب أن أتحقق مما إذا كانت ممزوجة بأطعمة تشعر بالألم أم لا. إذا كان كذلك، فأنا أيضًا لا أتناولها. لذلك كل ما أخبرتكم به، أطبقه على نفسي أيضًا. لا تظنوا أنني أملي عليكم أو أي شيء من هذا القبيل. أنا فقط أخبركم بذلك. لكني أيضًا لم أمنعكم من تناول أطعمة أخرى، أطعمة نباتية (فيغان)، حتى لو لم تعرفوا إن كانت تشعر بالألم أم لا، لأنني لم أذكرها كلها بعد. لدينا الكثير من الطعام، والكثير من الفواكه، والكثير من الأشياء، لدرجة أنني لا أستطيع دائمًا العمل بسرعة بمفردي، فأنا أعمل تقريبًا لمدة 24 ساعة في اليوم، عمل داخلي وخارجي. حقًا 24 ساعة، إلا عندما أتناول شيئًا ما. خلاف ذلك، لا شيء سوى العمل. أنا على استعداد للقيام بذلك.

أنا فقط أخبركم أن كل ما أخبرتكم به هو ما أعرفه، وفقط لمساعدتكم إذا كنتم تريدون اتباعه. لكنني لا أمنعكم من أي شيء. أنا فقط أنصحكم بتناول الطعام النباتي (فيغان). وأشكركم على ثقتكم بي، أي واحد منكم. أشكركم على ذكركم الله وحماية أنفسكم بالصلاة وتسبيح الله وبأن تكونوا فاضلين ونباتيين (فيغان) ومسالمين مع كل ما حولكم، وأن تحبوا كل من حولكم، أمة الحيوانات والشجر. لا تؤذوا أي مكان تمرون به، بل كونوا البركة، كونوا الطاقة الخيّرة التي سيستفيدون منها أيضًا. نحمد الله على أنه أنار بصيرتنا وأحبنا وغفر لنا. شكراً لك يا سيدي دائماً وأبدا. شكراً لك يا سيدي. آمين.

Photo Caption: الطبيعة - الجمال متواضعٌ في غاية الأناقة!

تحميل الصورة   

مشاهدة المزيد
جميع الأجزاء (2/2)
1
بين المعلمة والتلاميذ
2025-04-12
2196 الآراء
2
بين المعلمة والتلاميذ
2025-04-13
1891 الآراء